يسهل علينا استخدام الحاسوب حياتنا بعدة طرق، ولكن يجدر التنويه الى ان استخدامه محفوف ببعض المخاطر ايضا.
سيطرت الحواسيب في السنوات الاخيرة على حياتنا. عدد العاملين الذين يستخدمون الحواسيب بشكل يومي اخذ في الازدياد: المهندسون المعماريون توقفوا تقريبا عن استخدام الاوراق والاقلام، كما تخلى المحاسبون عن الالة الحاسبة، بل ان مصممي الازياء اصبحوا يستخدمون الحاسوب في عملهم، وغيرهم. حتى عند انتهاء يوم العمل، نجد انفسنا ملازمين للحاسوب، ولكن هذه المرة في المنزل.
يسهل استخدام الحاسوب حياتنا بعدة طرق، ولكن يجدر التنويه الى ان استخدامه محفوف بالمخاطر ايضا. التاثير الذي يشكل اكبر مصدر قلق لدى الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب بكثرة هو الاشعاع.
انواع الاشعاعات التي تنبعث من الحاسوب -
نظرا لذلك، فان السلطات المسؤولة عن وضع قيود على استخدام الحاسوب، لم تر ان هنالك حاجة لتحديد اية وسائل للحماية، المراقبة او المنع في سياق الحماية من الاشعاعات المنبعثة من الحاسوب. وعلى الرغم من ذلك، وحيال القلق البالغ بين الجمهور، وبناء على فرضية اننا قد لا نكون ملمين بكل التاثيرات المترتبة على هذه الاشعاعات وسعيا لمنع المشاكل المستقبلية، فقد تم وضع عدد من المعايير لتحديد مستوى الاشعاع المسموح به.
في شاشات الحواسيب القديمة (غير الدقيقة)، تنبعث معظم الاشعة من الجزء الخلفي للشاشة، وبتوتر عال (نحو 30،000 فولط) مما يجعل الاشعاعات مرتفعة ايضا. لذلك ينصح بعدم الجلوس قريبا من الجزء الخلفي للشاشة، كما يوصى بعدم وضع مواقع عمل قريبة من بعضها البعض بحيث يكون الموظف قريبا من الجزء الخلفي للشاشة. الاشعاعات المنبعثة من الجزء الامامي من شاشة الحاسوب تصل الى مستوى يكاد لا يذكر على بعد 50 سنتيمترا. بشكل عام، ينصح بالجلوس على بعد يد ممدودة من شاشة الحاسوب لضمان ان نكون خارج تاثير الاشعاعات.
يتمثل مصدر الاشعاعات الرئيسي في شاشات LCD في جهد امدادات الطاقة للشاشة، ولذلك فانها لا تصدر الاشعاعات تقريبا.
يجب الانتباه الى امر اخر هو تاثيرات ومض الشاشة، التي تضر بتركيز الشخص الذي يعمل على الحاسوب، وتتسبب بارهاق العينين. حتى يتمكن دماغنا من التقاط صورة ثابتة، عندما نشاهد المعلومات التي يتم عرضها على شاشة الحاسوب خلال اجزاء من الثانية، يجب ان يتم عرض هذه المعلومات بسرعة كبيرة جدا، الامر الذي قد يؤدي الى ومض الشاشة، وخصوصا في الشاشات ذات التقنية القديمة، والتي تكون سرعة العرض فيها غير كافية. وهذا الامر قد يهيج عصب الرؤية، مما يجعل الانسان يشعر بالعصبية، قلة التركيز والتعب.
كما ذكرنا انفا، ظاهرة ومض الشاشة اختفت في اعقاب وبفضل اعتماد التقنيات الحديثة. من اجل ضمان ان تكون سرعة العرض كبيرة، من المفضل ان يتم تعريف بطاقة شاشة الحاسوب بحيث تكون سرعة تفريغ المعلومات في الشاشة 60 هرتز على الاقل.
وماذا عن الاشخاص الذين يضعون النظارات؟
تبين بان العديد من الموظفين الذين شكوا من مشاكل في الرؤية، الام الراس وارهاق العيون، كانوا يعانون من مشاكل في الرؤية لم يكونوا على علم بها. بعد ان بداوا باستخدام النظارات او قاموا بملاءمة النظارات التي يضعونها من جديد، قلت نسبة الاعراض التي كانوا يشكون منها في السابق.
على الرغم من ذلك، ينصح الاشخاص الذين يضعون النظارات بالا يضعوا نظارات ذات عدسات ثنائية البؤرة، نظرا لان الشخص الذي يضعها يكون ملزما بان يرفع راسه لكي يستطيع مشاهدة الشاشة، الامر الذي يؤدي الى تشغيل ضغط على عضلات العنق الامامية والخلفية.
لتصحيح هذا الاختلال في الوضعية، يمكن القيام بتمرين بسيط مرة واحدة في الساعة - اثناء الجلوس بشكل معتدل، يجب ارجاع الذقن نحو الخلف، مع الحفاظ على النظر الى الامام (يعتبر تكرار هذا التمرين 5 - 10 مرات كافيا).
يسهل استخدام الحاسوب حياتنا بعدة طرق، ولكن يجدر التنويه الى ان استخدامه محفوف بالمخاطر ايضا. التاثير الذي يشكل اكبر مصدر قلق لدى الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب بكثرة هو الاشعاع.
انواع الاشعاعات التي تنبعث من الحاسوب -
- الضوء الصادر عن شاشة الحاسوب.
- انعكاس ضوء الغرفة من الشاشة.
- حقول الكهرباء الساكنة الناجمة عن التوتر العالي، خطوط الكهرباء، المحولات وغيرها.
- الحقول الكهرومغناطيسية الناتجة عن الحقول الكهربائية والمغناطيسية بترددات مختلفة، نتيجة لنشاط هوائي الواي فاي wifi او بث الـ Bluetooth مثلا.
- الموجات الصوتية ذات الترددات المتنوعة المنبعثة من مراوح ومحولات الحاسوب.
نظرا لذلك، فان السلطات المسؤولة عن وضع قيود على استخدام الحاسوب، لم تر ان هنالك حاجة لتحديد اية وسائل للحماية، المراقبة او المنع في سياق الحماية من الاشعاعات المنبعثة من الحاسوب. وعلى الرغم من ذلك، وحيال القلق البالغ بين الجمهور، وبناء على فرضية اننا قد لا نكون ملمين بكل التاثيرات المترتبة على هذه الاشعاعات وسعيا لمنع المشاكل المستقبلية، فقد تم وضع عدد من المعايير لتحديد مستوى الاشعاع المسموح به.
في شاشات الحواسيب القديمة (غير الدقيقة)، تنبعث معظم الاشعة من الجزء الخلفي للشاشة، وبتوتر عال (نحو 30،000 فولط) مما يجعل الاشعاعات مرتفعة ايضا. لذلك ينصح بعدم الجلوس قريبا من الجزء الخلفي للشاشة، كما يوصى بعدم وضع مواقع عمل قريبة من بعضها البعض بحيث يكون الموظف قريبا من الجزء الخلفي للشاشة. الاشعاعات المنبعثة من الجزء الامامي من شاشة الحاسوب تصل الى مستوى يكاد لا يذكر على بعد 50 سنتيمترا. بشكل عام، ينصح بالجلوس على بعد يد ممدودة من شاشة الحاسوب لضمان ان نكون خارج تاثير الاشعاعات.
يتمثل مصدر الاشعاعات الرئيسي في شاشات LCD في جهد امدادات الطاقة للشاشة، ولذلك فانها لا تصدر الاشعاعات تقريبا.
يجب الانتباه الى امر اخر هو تاثيرات ومض الشاشة، التي تضر بتركيز الشخص الذي يعمل على الحاسوب، وتتسبب بارهاق العينين. حتى يتمكن دماغنا من التقاط صورة ثابتة، عندما نشاهد المعلومات التي يتم عرضها على شاشة الحاسوب خلال اجزاء من الثانية، يجب ان يتم عرض هذه المعلومات بسرعة كبيرة جدا، الامر الذي قد يؤدي الى ومض الشاشة، وخصوصا في الشاشات ذات التقنية القديمة، والتي تكون سرعة العرض فيها غير كافية. وهذا الامر قد يهيج عصب الرؤية، مما يجعل الانسان يشعر بالعصبية، قلة التركيز والتعب.
كما ذكرنا انفا، ظاهرة ومض الشاشة اختفت في اعقاب وبفضل اعتماد التقنيات الحديثة. من اجل ضمان ان تكون سرعة العرض كبيرة، من المفضل ان يتم تعريف بطاقة شاشة الحاسوب بحيث تكون سرعة تفريغ المعلومات في الشاشة 60 هرتز على الاقل.
وماذا عن الاشخاص الذين يضعون النظارات؟
تبين بان العديد من الموظفين الذين شكوا من مشاكل في الرؤية، الام الراس وارهاق العيون، كانوا يعانون من مشاكل في الرؤية لم يكونوا على علم بها. بعد ان بداوا باستخدام النظارات او قاموا بملاءمة النظارات التي يضعونها من جديد، قلت نسبة الاعراض التي كانوا يشكون منها في السابق.
على الرغم من ذلك، ينصح الاشخاص الذين يضعون النظارات بالا يضعوا نظارات ذات عدسات ثنائية البؤرة، نظرا لان الشخص الذي يضعها يكون ملزما بان يرفع راسه لكي يستطيع مشاهدة الشاشة، الامر الذي يؤدي الى تشغيل ضغط على عضلات العنق الامامية والخلفية.
لتصحيح هذا الاختلال في الوضعية، يمكن القيام بتمرين بسيط مرة واحدة في الساعة - اثناء الجلوس بشكل معتدل، يجب ارجاع الذقن نحو الخلف، مع الحفاظ على النظر الى الامام (يعتبر تكرار هذا التمرين 5 - 10 مرات كافيا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق