تفاقمت مشكلة البدانة في الآونة الأخيرة بشكل كبير، نظراً إلى تهرّب العديد من الأشخاص من ممارسة الرياضة، متذرّعين بضيق الوقت. ولذا، يشدّد الطبيب الفرنسي بيار دوكان، ضمن نظام حميته، على أهميّة الرياضة، ولا سيّما المشي، لأسباب عدّة، نطلعك عليها :
و لممارسة السير جدياً، تحتاجين إلى حذاء مشي مناسب.ولكن الأحذية العادية، ولا سيّما الكعب العالي، تصلح للمشي اليوميّ لإنقاص الوزن.ولا يجعلك المشي تتعرّقين بغزارة، ويمكنك ممارسته في أيّ وقت، بدون استعمال معدّات للرياضة.
و العضلات الأكثر تشغيلاً عند المشي هي:
- العضلتان رباعيتا الرؤوس الموجودتان في مقدّم الفخذين، وهما تتكفّلان برفع الفخذين إلى الأعلى، وتدفعان الفخذ والرجل إلى الأمام.
- العضلات المأبضية، التي تكوّن الجهة الخلفية من الفخذين، والتي تحرّك الرجلين إلى الوراء.
- عضلات الرّدفين، وهي عضلات ضخمة مهمتها إكمال الحركة الخلفيّة للخطوة.وإذا تهدّلت هاتان العضلتان، فهذا يعني أنّهما لا تستعملان إلى درجة كافية لأداء وظيفة المشي.
- عضلات المعدة التي تساهم بصورة فعالة في عملية المشي، عبر تقلّصها مع كلّ خطوة إلى الأمام.
- عضلات ربلتي الساقين، وهي أصغر وأنحف من سواها. لكنها من أكثر العضلات تحمّلاً للعبء عند القيام بخطوة.
أمّا العضلات الثانوية التي تساهم في المشي أيضاً، فهي:
- عضلات الحوض المثبتة، التي تشكّل تاجاً عضليّاً محيطاً بالحوض، يحول دون انهياره، عندما يكون الجسم منتصباً.
- العضلات الظنبوبية الأمامية المتناظرة أمام عضلات الربلة، ومهمتها رفع القدم إلى أعلى، كي لا تنبسط على الأرض عندما تقومين بخطوة.
-عضلات الذراعين والكتفين، التي تساهم بنسبة أقلّ من سواها في عملية المشي.
و لكن، هذا لا يصحّ إلا إذا كان الحمل متحركاً بالمشي.
و يصحّ العكس تماماً في رياضات أخرى، كالسباحة وركوب الدراجة الهوائية، عندما لا يحمل الثقل فعلاً في الحركة، ويُمارس النشاط في ظرف ينعدم فيه الوزن بنسبة تزيد أو تقل. وكلّما كنت أثقل وزناً، زاد انتفاعك من المشي.
و المشي لـ 30 دقيقة يومياً لا يُساعد في إنقاص الوزن وتثبيته، بل يطيل العمر ويتيح العيش في حالة صحية أفضل.
1- المشي أقلّ الرياضات إرهاقاً وأكثر ملاءمةً للجميع:
في وسعك أن تمشي لساعات بدون أن تتعبي، فالمجهود البدني لذلك النشاط موزّع على مساحات واسعة من العظام والعضلات.و لممارسة السير جدياً، تحتاجين إلى حذاء مشي مناسب.ولكن الأحذية العادية، ولا سيّما الكعب العالي، تصلح للمشي اليوميّ لإنقاص الوزن.ولا يجعلك المشي تتعرّقين بغزارة، ويمكنك ممارسته في أيّ وقت، بدون استعمال معدّات للرياضة.
2- المشي يمرّن العدد الأكبر من العضلات في الوقت عينه:
انّ العضلات الأكثر انشغالاً بالمشي هي أكبر عضلات الجسم المعروفة بحاملات الأثقال، ما يعني أنّها تحرق العدد الأكبر من السعرات الحراريّة.و العضلات الأكثر تشغيلاً عند المشي هي:
- العضلتان رباعيتا الرؤوس الموجودتان في مقدّم الفخذين، وهما تتكفّلان برفع الفخذين إلى الأعلى، وتدفعان الفخذ والرجل إلى الأمام.
- العضلات المأبضية، التي تكوّن الجهة الخلفية من الفخذين، والتي تحرّك الرجلين إلى الوراء.
- عضلات الرّدفين، وهي عضلات ضخمة مهمتها إكمال الحركة الخلفيّة للخطوة.وإذا تهدّلت هاتان العضلتان، فهذا يعني أنّهما لا تستعملان إلى درجة كافية لأداء وظيفة المشي.
- عضلات المعدة التي تساهم بصورة فعالة في عملية المشي، عبر تقلّصها مع كلّ خطوة إلى الأمام.
- عضلات ربلتي الساقين، وهي أصغر وأنحف من سواها. لكنها من أكثر العضلات تحمّلاً للعبء عند القيام بخطوة.
أمّا العضلات الثانوية التي تساهم في المشي أيضاً، فهي:
- عضلات الحوض المثبتة، التي تشكّل تاجاً عضليّاً محيطاً بالحوض، يحول دون انهياره، عندما يكون الجسم منتصباً.
- العضلات الظنبوبية الأمامية المتناظرة أمام عضلات الربلة، ومهمتها رفع القدم إلى أعلى، كي لا تنبسط على الأرض عندما تقومين بخطوة.
-عضلات الذراعين والكتفين، التي تساهم بنسبة أقلّ من سواها في عملية المشي.
3- المشي هو أفضل رياضة تساعدك في تنحيف جسمك:
يبلغ إحراق السعرات الحرارية حداً أقصى في المشي، لأنّه نشاط مستمرّ، وغير متقطع، مقارنة بمباراة أخرى، كما أنّ المشي مرتبط تماماً بالحياة اليوميّة، ومن الممكن ممارسته بلا مقدّمات، في أيّ وقت متاح، وفي أيّ مكان.4- المشي هو الرياضة الوحيدة الخالية من الخطر بالنسبة إلى البدينين:
وهو نسبي من حيث النتائج والفاعليّة، بحسب الوزن الزائد الذي تنوء أجسامكنّ بحمله.ولكنّ الأهم هو أنّ المشي لا ينطوي على خطر التأذّي.وقد ينظر إلى حمل 15 كيلوغراماً زائداً كرياضة بحدّ ذاتها.و لكن، هذا لا يصحّ إلا إذا كان الحمل متحركاً بالمشي.
و يصحّ العكس تماماً في رياضات أخرى، كالسباحة وركوب الدراجة الهوائية، عندما لا يحمل الثقل فعلاً في الحركة، ويُمارس النشاط في ظرف ينعدم فيه الوزن بنسبة تزيد أو تقل. وكلّما كنت أثقل وزناً، زاد انتفاعك من المشي.
5- المشي هو أفضل رياضة تقي من الشيخوخة:
إنّ المشي هو أفضل وسيلة لإبقاء وظائف الجسم الرئيسيّة عاملة:الدورة الدمويّة والتنفّس والعظام والعضلات والصحّة العقلية.ولا تحظى هذه الوظائف بتنشيط ملائم كما ينبغي، إذا كنّا لا نمشي، لذا نشيخ بسرعة أكبر.و المشي لـ 30 دقيقة يومياً لا يُساعد في إنقاص الوزن وتثبيته، بل يطيل العمر ويتيح العيش في حالة صحية أفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق